تطور الجينوم في الضفدع رباعي الصبغيات الخلطيّة <i>Xenopus laevis </i>

بغرض استكشاف أصول وتتابع الرباعية الصِبغية في ضفدع القيطم الأفريقي، استخرج الباحثون التتابع الجينومي لنوع القيطم الأفريقي Xenopus laevis، وقارنوه بجينوم X. tropicalis ثنائي الصبغيات المُشابِه له. ووصف الباحثون الأصل رباعي الصبغيات الخلطية لضفدع X. laevis بتقسيم الجينوم إلى جينومين فرعيين متجانسين، مُؤَشَّريْن بعائلتين مختلفتين من العناصر “الأحفورية” القابلة للتبادل. وعلى أساس نشاط هذه العناصر، وعُمْر المئات من المُوَرِّثات الكاذبة الوحدويّة، قَدَّر الباحثون أن أنواع الأسلاف ثنائيّة الصبغيّات قد تشعَّبت قبل حوالي 34 مليون سنة، واندمجت لتُشَكِّل رباعيّ صبغيّات خلطيّة قبل حوالي 17-18 مليون سنة، وقد حُفِظَ أكثر من 56% من كلّ الجينات في نسختين متجانستين. وترتبط كُلٌّ من وظيفة البروتين، والتعبير الجيني، وكمية المتواليات المُجانِحَة المحفوظة بمعدّلات الحِفظ. وتطوَّر الجينومان الفرعيان بشكلٍ غير متماثل، بحيث تحافظ صيغة صبغية واحدة على الحالة السلفية، وتعاني الأخرى من المزيد من فقدان الجينات، وحذفها، وإعادة ترتيبها، ومِن نقص التعبير الجيني.  

المصدر