عمادة شؤون الطلاب (للطالبات) تستضيف سفيرة المملكة بمجلس الأمم المتحدة للشباب الأستاذة رزان بنت فرحان العقيل

 

بحضور سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات
عمادة شؤون الطلاب (للطالبات) تستضيف سفيرة المملكة 
بمجلس الأمم المتحدة للشباب الأستاذة رزان بنت فرحان العقيل 
إعداد: أ.عائشة الصياح – الطالبة : ريم الزمامي
تصوير: أ.عائشة الصياح
استضافت عمادة شؤون الطلاب (للطالبات) بجامعة الملك فيصل سفيرة المملكة في مجلس الأمم المتحدة للشباب الأستاذة رزان بنت فرحان العقيل في محاضرة بعنوان “ها أنا ذا ” يوم الأربعاء 22/3/1438هـ في قاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي وعدد من وكيلات الكليات والعمادات وأعضاء هيئة تدريس وممثلات عن أكاديمية الكفاح والمدير التنفيذي ورئيس قطاع إثراء المجتمع بشركة الكفاح القابضة ومجموعة من طالبات الجامعة، ومن تنظيم ديوانية إعداد القادة (همّة) التابع للعمادة وبإشراف المحاضرة بكلية إدارة الأعمال الأستاذة نورة بنت حمد العفالق.
وقد استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة في كلية إدارة الأعمال نجلاء الحملي، ثم كلمة ترحيبية من عضو ديوانية (همَة) الطالبة في كلية الطب مرام بو سهيل، بعد ذلك عرض مرئي للتعريف بديوانية (همَة)، ثم عرض مرئي لتقديم الضيفة الأستاذة رزان العقيل .
بعد ذلك عبرت الأستاذة رزان العقيل عن مدى سعادتها بالوقوف على مسرح الجامعة، ثم بدأت بتقديم تجربتها الناجحة تحت مسمى ( ها أنا ذا )، حيث تحدثت عن نفسها ومسيرتها الدراسية وتجاربها بأسلوب يتسم بسرد قصصي جذاب، مؤكدة شغفها بالتعلم والاستكشاف والقراءة وإصرارها على تحقيق حلمها في تغيير العالم، مشيرة إلى التجارب المتميزة التي خاضتها قبل إكمال سن العشرين، منها تجربتها في التطوع وفي برنامج التبادل الثقافي، حيث أكملت دراسة الصف الثالث ثانوي في ثانوية   McDowell بالولايات المتحدة الأمريكية  ثم التحقت بجامعة Appalachian  لدراسة البكالوريوس  في العلوم السياسية.
وتطرقت سعادتها في حديثها حول صفات الشخص القيادي من وجهة نظرها وأهمية الموازنة بين الحياة الاجتماعية والدراسية والأنشطة الأخرى في إطار أولويات تضعها لأهم ما يجب إنجازه ، مبينة أن “الفشل ليس نهاية الطريق بل مجرد محطة عبور للنجاح”، مشيرة إلى أن أي شخص يمر بإخفاقات في مراحل دراسته ولكن الأهم هو الاستمرار والبدء في مسيرة النجاح وأن مشاركة النجاح مع الزميلات وفرق العمل التي عملت بها زادها نجاحا وسعادة.
وأكملت الأستاذة العقيل حديثها بشغف وتحدثت حول تجربة انضمامها لمجلس الأمم المتحدة للشباب واختيارها كأفضل ممثل دولة، وقالت: “انضمامي للمجلس هو صوت لنا جميعاً …أنا لا أمثل أنا بل أمثل نحن، مثنية على الدعم الحقيقي والكبير الذي تلقته من والدها الأستاذ فرحان العقيل رحمه الله ووالدتها الأستاذة أسماء الحمادي، مشيرة إلى كلمة والدها رحمه الله (أنتِ مشروعنا الكبير) والتي لا زالت نصب عينيها وأكبر حافز لها لتحقيق هذا المشروع بإذن الله.
بعد ذلك استقبلت سعادتها الأسئلة والمداخلات من الحاضرات اللاتي أبدين تفاعلاً كبيراً في شكرها ودعمها وطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات، كما تم السحب على أفضل ثلاثة تغريدات تم طرحها في تويتر للمشاركة في وسم #ها_أنا_ذا_kfu.
وفي الختام كرمت سعادة وكيلة الجامعة الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي الأستاذة رزان العقيل وحيتها بقولها: ” نحن فخورون بك أنتِ شعلة أنرت وأضفت لمملكتنا الكثير”، ووجهت سعادتها الحديث للطالبات قائلة: ” أنتن جميعكن سفيرات وخير سفيرات من أماكنكن وفي جامعتكن ووظائفكن… كل في دوره، وأن كل إنسان يجب أن يكون خير مثل وقدوة يعكس بها نفسه ومجتمعه”، وختمت سعادتها الحديث بشكرها لطالبات فريق (همة) على تنظيم مثل هذه الفعالية. ​
المصدر