
مناقشة رسالة دكتوراه بقسم اللغة العربية بالآداب بعنوان: (شعرية
الرواية السعودية بين عامي 1410هـ – 1430هـ ” نموذج مختار”)
إعداد د. أسامة عطية عثمان- د. مصطفى حسنين
الرواية السعودية بين عامي 1410هـ – 1430هـ ” نموذج مختار”)
إعداد د. أسامة عطية عثمان- د. مصطفى حسنين
نوقشت صباح الأربعاء 6/4 بقاعة الاجتماعات رسالة الدكتوراه التي تقدم بها محمد عبد العزيز البشير وعنوانها: (شعرية الرواية السعودية بين عامي 1410هـ – 1430هـ ( نموذج مختار) ، وقد تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور ظافر بن عبد الله الشهري مشرفا ومقررا ، والأستاذ الدكتور محمد السيد البدوي المرسي ممتحنا داخليا ، والدكتور معجب بن سعيد العدواني ممتحنا خارجيا .
وقد انطلق الباحث في بحثه إلى الرواية من باب الشعرية الرحب، فكان البحث محاولة للتفتيش عن إجابة جزئية، استطاع بها التفكير بصوت مدوّن ليسهم في إجابة سؤال رومان ياكبسون ((ما الذي يجعل من رسالة لفظية عملًا فنيًا؟))، وما دامت الشعرية تمنح العمل الأدبي سمته الكبرى ليحتل مكانه في تاريخ الأدب، ولأن الشعرية ليست واحدة واضحة المعالم، وإنما سيل لا يقف من الشعريات؛ لذلك كانت محاولة استقراء الشعرية والتفتيش عنها قديما وحديثاً مطلباً رئيساً للتحقق من حيوية الشعرية وقابليتها للبقاء بقدرتها على امتلاك سمة التمييز بين النصوص، فالشعرية تمثل الضلع الأول المنشود، والرواية السعودية الضلع السفلي للمدونة وأرض التطبيق، وبقي الثالث .. السبيل الذي يتحقق به الأمر، إن المنتجَ الروائي السعودي جديرٌ بالبحث، وقد نهجت في هذا البحث نهجًا تطبيقيًا معتمدًا بعض مفاهيم (الشعرية) من منطلق تزفيتان تودوروف في الشعرية وتطبيقاته في البعد الفانتاستيكي، واختيار مواضيع شعيب حليفي في الفانتاستيك لتكون فصول التطبيق على النموذج المختار.
لهذا تعددت أهداف البحث ومنها:
تطبيقِ موضوعات الفانتاستيك من أهم زوايا الشعرية التي تجعل من رسالة لفظية عملاً أدبياً، والاستفادةِ من المناهج النقدية الحديثة من خلال مطاردة مستجدات الشعرية.
دراسةِ نموذج من مجمل المنجز الروائي الكبير، وذلك لتسليط الضوء على سمات محددة بها يمتاز العمل الأدبي عن غيره.
وجاء البحث وفق معطيات العنوان في مقدمة ومدخل وفصلين وخاتمة، وتناولت المقدمة توضيح أهمية الدراسة والدراسات السابقة ومنهج البحث وخطته، واهتم مدخل الدراسة بالشعرية واستقراء معناها في اللغة مما قاد إلى الإشكالات المصطلحية عند المحدثين،
أما الفصل الأول: فجاء عنوانه: (شعرية الفانتاستيك) حيث تناول البحث مصطلح الفانتاستيك بالدراسة، معللًا سبب الاختيار، وذلك بالعودة إلى المعنى اللغوي للفانتاستيك، ومبينَّا مفهوم الفانتاستيك ودورانه حول ما يتركه من حيرة وتردد لدى المتلقي، ومقتربًا من ميدان البحث في ذكر العلاقة ما بين الرواية والفانتاستيك، وما بينهما من تقاطع، أما الفصل الثاني فكان عنوانه: (شعرية الفانتاستيك في الرواية السعودية (طوق الحمام) لرجاء عالم نموذجًا)
وخُتم البحث بخاتمة أوجزَتْ أهم معالم الدراسة، وما توصل إليه البحث من نتائج وتوصيات.
وأخيرًا: لا يسلم أي بحث من القصور والنقص، فالنقص عند تودوروف ((هو بشكل مفارق ضمان للبقاء))، فلذلك لا غرابة أن يدعو البحث إلى الالتفات إلى ما أهمله من تطبيقات تودوروفية تحديدًا على صعيد الشعرية الفانتاستيكية في هذه الرواية وغيرها من الروايات السعودية.
وإن كان من رؤى يقدمها البحث، فهي دعوة لإخراج الشعرية من قوالبها لأنها تأبى القولبة، فالشعرية متعلقة بتخليد منجز وتصنيفه بفرز الجيد عن الرديء، وهذا ما يدعو إلى جرأة تلمس ما تستطيع به الشعرية النهوض، وقد وجد البحث ضالته في الفانتاستيك؛ ولذا يفتح النوافذ صوب الشعرية بتلمس ما يمكن الإمساك به ، ومن الجانب الآخر يفتح نوافذ لا تقل عدداً صوب الفانتاستيك في هذه الرواية وغيرها، فالتطبيقات على ذلك أكثر عدداً من أن يجمعها بحث واحد .
وقد أوصت اللجنة بمنح الباحث محمد عبد العزيز البشير درجة الدكتوراه في تخصص (البلاغة والنقد) بعد عمل التعديلات التي قال بها الأساتذة المناقشون.
وقد انطلق الباحث في بحثه إلى الرواية من باب الشعرية الرحب، فكان البحث محاولة للتفتيش عن إجابة جزئية، استطاع بها التفكير بصوت مدوّن ليسهم في إجابة سؤال رومان ياكبسون ((ما الذي يجعل من رسالة لفظية عملًا فنيًا؟))، وما دامت الشعرية تمنح العمل الأدبي سمته الكبرى ليحتل مكانه في تاريخ الأدب، ولأن الشعرية ليست واحدة واضحة المعالم، وإنما سيل لا يقف من الشعريات؛ لذلك كانت محاولة استقراء الشعرية والتفتيش عنها قديما وحديثاً مطلباً رئيساً للتحقق من حيوية الشعرية وقابليتها للبقاء بقدرتها على امتلاك سمة التمييز بين النصوص، فالشعرية تمثل الضلع الأول المنشود، والرواية السعودية الضلع السفلي للمدونة وأرض التطبيق، وبقي الثالث .. السبيل الذي يتحقق به الأمر، إن المنتجَ الروائي السعودي جديرٌ بالبحث، وقد نهجت في هذا البحث نهجًا تطبيقيًا معتمدًا بعض مفاهيم (الشعرية) من منطلق تزفيتان تودوروف في الشعرية وتطبيقاته في البعد الفانتاستيكي، واختيار مواضيع شعيب حليفي في الفانتاستيك لتكون فصول التطبيق على النموذج المختار.
لهذا تعددت أهداف البحث ومنها:
تطبيقِ موضوعات الفانتاستيك من أهم زوايا الشعرية التي تجعل من رسالة لفظية عملاً أدبياً، والاستفادةِ من المناهج النقدية الحديثة من خلال مطاردة مستجدات الشعرية.
دراسةِ نموذج من مجمل المنجز الروائي الكبير، وذلك لتسليط الضوء على سمات محددة بها يمتاز العمل الأدبي عن غيره.
وجاء البحث وفق معطيات العنوان في مقدمة ومدخل وفصلين وخاتمة، وتناولت المقدمة توضيح أهمية الدراسة والدراسات السابقة ومنهج البحث وخطته، واهتم مدخل الدراسة بالشعرية واستقراء معناها في اللغة مما قاد إلى الإشكالات المصطلحية عند المحدثين،
أما الفصل الأول: فجاء عنوانه: (شعرية الفانتاستيك) حيث تناول البحث مصطلح الفانتاستيك بالدراسة، معللًا سبب الاختيار، وذلك بالعودة إلى المعنى اللغوي للفانتاستيك، ومبينَّا مفهوم الفانتاستيك ودورانه حول ما يتركه من حيرة وتردد لدى المتلقي، ومقتربًا من ميدان البحث في ذكر العلاقة ما بين الرواية والفانتاستيك، وما بينهما من تقاطع، أما الفصل الثاني فكان عنوانه: (شعرية الفانتاستيك في الرواية السعودية (طوق الحمام) لرجاء عالم نموذجًا)
وخُتم البحث بخاتمة أوجزَتْ أهم معالم الدراسة، وما توصل إليه البحث من نتائج وتوصيات.
وأخيرًا: لا يسلم أي بحث من القصور والنقص، فالنقص عند تودوروف ((هو بشكل مفارق ضمان للبقاء))، فلذلك لا غرابة أن يدعو البحث إلى الالتفات إلى ما أهمله من تطبيقات تودوروفية تحديدًا على صعيد الشعرية الفانتاستيكية في هذه الرواية وغيرها من الروايات السعودية.
وإن كان من رؤى يقدمها البحث، فهي دعوة لإخراج الشعرية من قوالبها لأنها تأبى القولبة، فالشعرية متعلقة بتخليد منجز وتصنيفه بفرز الجيد عن الرديء، وهذا ما يدعو إلى جرأة تلمس ما تستطيع به الشعرية النهوض، وقد وجد البحث ضالته في الفانتاستيك؛ ولذا يفتح النوافذ صوب الشعرية بتلمس ما يمكن الإمساك به ، ومن الجانب الآخر يفتح نوافذ لا تقل عدداً صوب الفانتاستيك في هذه الرواية وغيرها، فالتطبيقات على ذلك أكثر عدداً من أن يجمعها بحث واحد .
وقد أوصت اللجنة بمنح الباحث محمد عبد العزيز البشير درجة الدكتوراه في تخصص (البلاغة والنقد) بعد عمل التعديلات التي قال بها الأساتذة المناقشون.
المصدر