وفي بداية اللقاء رحب سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي أ.د. عبد الله بن عمر بافيل بالحضور وقال إن هذا الملتقى يأتي مواكباً وداعماً لدور الجامعة في تحقيق رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م، وبما يعزز رسالة الجامعة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. والذي يهدف لبناء رؤية واضحة مشتركة بين قطاعات الوكالة، منسجمة مع برنامج التحول الوطني 2020، والتزاماً مع رؤية المملكة 2030، والتي تسعى لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان الرفاه لكل أبناء الوطن.
وأوضح د. بافيل أنه منذ صدور موافقة المقام السامي بإنشاء وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي عام 1430هـ، وضعت في مقدمة أولوياتها تحقيق رؤية الجامعة الرامية إلى نشر ثقافة الإبداع والمعرفة وتعزيز التنمية المستدامة، وكذلك الإسهام في تنفيذ أهداف خططها الاستراتيجية نحو بناء مجتمع الأعمال والمعرفة الذي يصنعه جيل من الرواد في مجالات صناعة الإبداع وتشكيل منظومة متطورة لاقتصاديات المعرفة.
كما أوضح سعادته إن وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي في ظل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لجامعة الملك عبد العزيز خاصة والتعليم العالي في المملكة العربية السعودية بشكل عام تدرك أن الوصول إلى هذه الرؤية الطموحة يتطلب تخطيطاً متقناً وتنفيذاً مبدعاً، لاسيما أن ما تملكه الجامعة من طاقات مبدعة، وعقول نيرة، لدى أعضاء هيئة التدريس، والمتميزين والمبدعين من طلابها، سيكون بلا شك عاملاً مهماً، في تحقيق هذه الرؤية، وجعلها منجزاً حقيقياً على أرض الواقع.
وبين وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي أنه ومع التوجهات الجديدة للدولة والتي عكستها رؤية 2030 المملكة، وبرنامج التحول الوطني 2020، سوف تسعى الوكالة بتكريس كل جهود قطاعاتها، والتنسيق بينها، ودعمها، لتحقيق رسالة الوكالة، في تطوير الشراكة والتبادل المعرفي مع قطاعات الأعمال والصناعة، واستثمار الابتكارات والتقنية التي تنتجها الجامعة في مشروعات إنتاجية، لدعم عملية التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتنويع مصادر تمويل الجامعة.
عقب ذلك ناقش الحضور عدداً من تقارير قطاعات الوكالة وإداراتها المختلفة والتي اشتملت عناصرها على عرض فكرة مختصرة عن القطاع و العائد على الجامعة والمجتمع من أداء القطاع وأهم المعوقات التي تواجه و مقترحات حول تطوير أداء القطاع (الطموحات والمبادرات المستقبلية) والتوصيات العامة على مستوى الوكالة.
وفي نهاية الملتقي قدم سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الشكر لكافة الزملاء ممن ساهموا في إنجاح اللقاء، متمنياً أن يكون اللقاء القادم شاهداً على ما حققناه من إنجازات على أرض الواقع.
