أوضحت وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتورة هيا العواد أن رعاية الموهوبين وتقديم البرامج الملائمة لاستعداداتهم وقدراتهم تعد في عصرنا هذا من الأساسيات لدعم نمو اقتصادات الدول وتحولها إلى اقتصاد المعرفة المبني على ما ينتجه الموهوبون والمبدعون من ابتكارات واختراعات وما يسهمون به من تطوير للاقتصاد الرقمي، لذلك أصبحت رعايتهم من أولويات استراتيجيات التعليم في الدول المتقدمة، والمملكة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي من ضمن الدول التي تعنى بالموهبة والابداع وتقدم الرعاية لأبنائها الموهوبين والموهوبات .
وأبانت العواد أنه في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تم اعتماد الثالث من مارس من كل عام ليكون (اليوم الخليجي للموهبة والابداع) ليتم في هذا اليوم إبراز الجهود التي تقدمها الدول في مجال رعاية الموهبة والموهوبين والاستثمار في قدراتهم، وإيصال رسالة لكافة فئات المجتمع بأهمية الاهتمام بهم، تعزيزاً لثقافة الموهبة وسعياً نحو تكوين بيئة داعمة لهم، مؤكدة أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي منسجما مع أهداف الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ التي تؤكد على الاستثمار في رأس المال البشري كثروة وطنية وعنصر أساس في تقدم الوطن .