برعاية سمو ولي العهد وفي رحاب جامعة الإمام: المؤتمر الدولي لتأصيل منهج السنة،يدفع ب2500 متسابقة للقرآن والسنة للمنافسة لحفظهما في جميع مناطق المملكة.

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد

ضمن فعاليات وبرامج المؤتمر الدولي عن جهود المملكة في تأصيل، وترسيخ منهج أهل السنة والجماعة، والدعوة إليهما، ودعم قضايا الأمتين الإسلامية والعربية الذي يرعاه سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في منتصف جمادى الآخرة (2500 ) متسابقة يتنافسن على المراكز الأولى من جميع مناطق المملكة ،وقد اطلق المركز النسائي للقرآن والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المرحلة الأولية لتصفيات مسابقة القرآن الكريم، والسنة النبوية، وذلك في مساء يوم الأحد الموافق 15/3/1439هـ، تحت إدارة ومتابعة رئيسة المركز النسائي الأستاذة عائشة بنت محمد الراجحي ضمن جهود المملكة الحثيثة في تكريم حفاظ الوحيين، وربط أبناء المجتمع بالقرآن والسنة، والدعوة إليهما والحث على تدارسهما، وذلك لعناية الدولة بهما، والعمل الدؤوب للحفاظ عليهما، وترسيخهما بين أبناءنا وبناتنا، حيث بدأ العمل عليها منذ شهر شعبان لعام 1438هـ، إذ تم تشكيل اللجان، وإعداد خطة التنفيذ والإعلان عن المسابقة التي لوحظ الإقبال عليها بما يفوق التوقعات – بفضل الله – ، والتي تهدف لربط أبناء المجتمع بالقرآن والسنة، ولفت أنظارهم للتمسك بالوحيين، والتوجه نحو التأصيل الشرعي من منابعه الأصيلة، الذي بلغت أعداد المتقدمات عبر التسجيل الالكتروني من جميع مناطق المملكة مايربو عن 2500 متسابقة في القرآن والسنة معا.

وقامت الأستاذة الراجحي بمرافقة عميدة مركز دراسة الطالبات سعادة الدكتورة موضي بنت إبراهيم الدبيان، باستعراض ومتابعة سير المسابقة إبان انطلاقتها، حيث شرحت لسعادتها عمل اللجان، وبدء التصفيات الأولية في الرياض، ومن ثم ستقام في القصيم والزلفي، ثم التنقل بين بقية مناطق المملكة.

 بعد ذلك سيتم العمل على التصفيات النهائية، وإعلان الفائزات.

هذا وقد تكونت المسابقة من سبع لجان للقرآن، ولجنة واحدة للسنة، ومحكمتين لكل لجنة لمدة ست ساعات يومياً، تحت إشراف رئيس اللجنة سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الهليل، والمشرفة العامة على المركز النسائي للقرآن والسنة بجامعة الإمام، والمشرفة على المسابقة الأستاذة عائشة الراجحي، ومساعدتها الأستاذة منيرة بنت محمد البكر، ورئيسة مسابقة القرآن الدكتورة إيمان بنت عبد الله العمودي، والدكتورة لطيفة الجلعود رئيسة مسابقة السنة ،

هذا وأبدت الدكتورة الدبيان سعادتها، واعتزازها بكافة الجهود المبذولة تحت إشراف الأستاذة الراجحي، وعناية معالي مدير الجامعة -حفظه الله- مأكدة على أهمية هذه المسابقة خاصة في زمن يعج بالفتن، لاسيما وأن التكنولوجيا قد سرقت أبناءنا وبناتنا عن هذه القيمة العظيمة.

من جانبها  أكدت الأستاذة الراجحي أن الإشراف على هذا العمل هو شرف حظيت به، وأنه خدمة كريمة لكتاب الله، وسنة نبيه الكريم امتن الله به عليها، وأكدت على دعم معالي مدير الجامعة الدائم، وحرصه وعنايته بالكتاب والسنة، وكل ما من شأنه خدمة هذا الدين ولن يتحقق ذلك لولا عناية ولاة الأمر حفظهم الله وجهودهم.

كما وجهت الدكتورة العمودي رئيسة اللجنة شكرها لقيادتنا الرشيدة في هذه الدولة المباركة على دعمهما، ورعايتهما، وتوجهت بالشكر ايضا لمعالي مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبد الله آبا الخيل، وسعادة الدكتور الهليل، للدعم المتواصل، وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات، والشكر موصول للمركز النسائي بقيادة الأستاذة عائشة بنت محمد الراجحي، ورئيسة مسابقة السنة الدكتورة لطيفة الجلعود، والأستاذة منيرة البكر، ولجميع أعضاء الفريق الذي يعمل بجد وتفان، والظهور بهذه المسابقة كما يليق بقدسية الكتاب والسنة، ويليق أيضا بهذه الجامعة العريقة، التي عودتنا دوما على تقديم كل ما يخدم الشريعة الإسلامية.

المصدر