رعاية كريمة تشرفت بها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د.طلال بن خالد الطريفي المشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة، وعميد البرامج التحضيرية

د.طلال بن خالد الطريفي المشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة، وعميد البرامج التحضيرية

​سنشهد في الأيام المقبلة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي (جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية) والذي تنظمه الجامعة، في مطلع شهر شعبان القادم، وقد تشرفت الجامعة ومنسوبيها بوسام الفخر والاعتزاز من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بموافقته السامية على تنظيم الجامعة للمؤتمر، وتشرفت أيضًا بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -وفقه الله- ويهدف المؤتمر إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل جهود منهج أهل السنة والجماعة، في مواجهة أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة التي أساءت للإسلام وأهله، وبيان زيغهم وضلالهم، والتحذير منهم، فهم معول هدم للإسلام الصحيح، وقيمه السامية، وتعاليمه الراقية، ومبادئه الوسطية، وهذا ما دأبت عليه المملكة منذ نشأتها، على يد المغفور له، الملك المؤسس  عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه الملوك من بعده -رحمهم الله، وأكمل المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -وفقه الله- فحمى الله به دينه، فوقفت المملكة بقيادتها الرشيدة، موقفا حازما، أظهر الله به الحق، وانكشف به أهل الباطل والضلال، وما دعْم خادم الحرمين الشريفين، لتنظيم المؤتمر، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد له، إلا غيض من فيض جهودهم المبذولة في تأصيل وترسيخ منهج الإسلام الوسطي-منهج أهل السنة والجماعة-.

كما أنه ليس خافيا على أحد أن المملكة العربية السعودية، كانت وما زالت منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله-تدعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وجميع القضايا الإنسانية العادلة، ويضيق المقام عن ذكر هذا الدعم، كما تسعى المملكة دائما بقيادتها الحكيمة إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية والإسلامية، ومن أمثلة هذا التعاون، التحالف العربي الإسلامي الذي أنشأته المملكة لمواجهة التطرف والإرهاب، ودعمها للشرعية في اليمن، وخوضها حربا لإعادة الحق لأهله فيه، والقضاء على جماعة الحوثي الإرهابية، والتي تشكل خنجرا في خاصرة الإسلام والعروبة، وتعمل لصالح قوى إقليمية هدفها الإساءة للإسلام، وتشويه صورته، من خلال أفعال وعبادات ومعتقدات لا تمت للإسلام الصحيح بصلة.

وأخيراً أرفع أسمى آيات الحب والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

حفظهما الله، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل، عضو هيئة كبار العلماء، على جهوده المبذولة لخدمة ديننا ووطننا وولاة أمرنا، نسأل الله أن يوفقه ويسدده لكل خير.

المصدر